حرق
النفط الخام والغاز المصاحب للنفط وتأثيراته
·
أضرار
بيئية
·
أضرار
صحيه
·
تأثيره
على الاحتباس الحراري
·
اضرار
أقتصاديه
·
اضرار
اخرى
استناداً
إلى النظرية البيولوجية
(Biological Theory)
لتكون
النفط فانه عبارة عن زيت لزج وكثيف يميل إلى السواد يتكون
أساسا من العديد من المركبات الهيدروكربونية
الاروماتية أو الاليفاتية بالإضافة إلى العديد من العناصر المعدنية
ومنها عنصر الكبريت والحديد.
ويؤدي احتراق النفط إلى انطلاق الغاز الطبيعي (Natural Gas) والذي يتكون من العديد من الغازات ومنها غاز الميثان والإيثان والبروبان والبيوتان بالإضافة إلى انطلاق غاز الايثيلين والذي يعد من أهم المركبات الهيدروكربونية تلويثاً للهواء.
حيث حذر مختصون في علوم التلوث البيئي وصحة الإنسان من التأثيرات الناجمة من حرق آبار النفط وتأثير الغازات المتصاعدة التي وصفوها بأنها شديدة السمية على الجهاز التنفسي إضافة للتأثير على الكائنات الأخرى والتربة وغيرها وحدوث أضرار بيئية واقتصاديه.
أضرار بيئية
·
إن
النفط المتدفق من الآبار يشجع نمو ونشاط بعض الكائنات الحية الدقيقة
لتتحول المركبات الهيدروكربونية إلى مركبات عالية السمية تؤثر بدرجة
كبيرة على المجاميع الميكروبية الأخرى المنتشرة في التربة وهذه يؤدي إلى الحد من
دورها في الاتزان البيئي (Environmental
Equilibrium)
·
كما
يشجع احتراق النفط نمو بعض الكائنات الحية الدقيقة على نواتج الاحتراق
والقيام بالعديد من التحولات الميكروبية ومنها عميات الميثلة (Methylation)
والذوبان (Solubilization) والتطاير
(Volatilization) وتلك العمليات
ذات أضرار بيئية مختلفة على النظام البيئي (Ecosystem)
تحت ظروف الاحتراق البيئية غير الملائمة.
·
ويؤدي
احتراق النفط إلى حجب أشعة الشمس والتقليل من التيارات الهوائية
مما يؤثر بدرجة عالية على النشاط الميكروبي لتحلل
النفايات والمخلفات العضوية وهذا يؤدي إلى تراكمها ونشوء
الأوبئة والأمراض.
·
كما
يؤدي احتراق آبار النفط إلى تصاعد أبخرة بعض الأحماض مثل حمض
الفسفوريك وحمض النيتريك
وهذا يؤدي إلى نشوء المطر الحمضي . (Acid Rain)
أضرار صحيه
ان احتراق النفط الخام يصاحبه
انبعاث العديد من الغازات شديدة السمية ومنها على سبيل المثال
غاز كبريتيد الهيدروجين
(h2S) واكاسيد الكربون والكبريت
والنيتروجين بالإضافة إلى انطلاق بعض العناصر المعدنية
السامة مثل الزئبق والزرنيخ والفانديوم والتي تسبب للإنسان العديد من
الأمراض الخطيرة ومن أهمها :
1.
إن زيادة سمية اول اكسيد الكربون تؤدي
الى اتحاده مع هيموجلوبين الدم وهذا يؤدي إلى منع وصول الأوكسجين
للجسم .
2.
يسبب غاز كبريتيد الهيدروجين تأثيرات صحية
على الشعب الهوائية كما تؤدي التراكيز العالية منه إلى فقد حاسة الشم .
3.
تسبب اكاسيد النيتروجين العديد من التأثيرات الصحية
على الجهاز التنفسي والاغشية المخاطية ويؤدي إلى تسمم رئوي والإصابة بمرض
الربو.
4.
يتأثر الجهاز
التنفس ابتداء من الأنف والحنجرة والرئتين بغازات أول اكسيد الكربون
واكاسيد النيتروجين والاوزون، اكاسيد الكبريت، الجسيمات الترابية العالقة
وبعض الملوثات المعدنية مثل النيكل والكادميوم
والبريليوم .
5.
تتأثر
العيون برذاذ المطر الحامضي وحبيبات
الغبار العالق والدخان واكاسيد الكبريت والنتروجين والضباب
الدخاني .
6.
تؤثر المواد المشعة والهالوجينات الكربونية والزرنيخ
على الكبد ويسبب لها التليف .
7.
يؤثر الرصاص والكالسيوم والمواد المشعة على العظام وقد
تسبب الكساح او نقص الكالسيوم والروماتيزم .
8.
يؤثر الرصاص والزئبق والكوبلت على الدماغ ويسبب فقدانا
للذاكرة ويؤثر على خلايا المخ .
9.
تؤثر المواد
المشعة مثل اليورانيوم والثوريوم واليود المشع
على الغدة الدرقية مسبباً لها السرطان .
10. يؤثر الكادميوم والزئبق على الطحال
والكلية مسبباً فشلهما وعدم تمكنها من عملها في تنقية الدم .
11. إما الدم فيتأثر تأثيراً بالغازات الخانقة اي
المنافسة للاكسجين والتي تتفاعل مع اكسجين الدم مثل اول اكسيد الكربون co واول اكسيد النتروجين No وكذلك
يؤثر الرصاص على الدم بالاضافة الى المواد المشعة
.
اضرار
الاحتباس الحراري
من المعروف أن ظاهرة الاحتباس الحراري Global warming ازدادت بسبب النشاط البشري وتعزى هذه الزيادة
بشكل أساسي إلى ازدياد مقذوفات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ( حيث يتم إنتاج غاز
ثاني أكسيد الكربون بشكل أساسي نتيجة إحراق الوقود وجراء حرق النفط والغاز الطبيعي
المصاحب للنفط )
ان
جزيئات ثاني أكسيد الكربون لها مستويات طاقه ضمن ترددات الإشعاعات المنبعثة من
الأرض مما يؤدي إلى إعاقة تسرب الطاقة الحرارية من الأرض إلى الفضاء ويؤدي بالتالي
إلى رفع درجة حرارة الأرض .
اضرار
أقتصاديه
إن انبعاث الغاز يراكم نحو ملايين الأطنان من غاز
ثاني أكسيد الكربون في سماء العراق والمنطقة. وبحسب إحصائيات عالمية فان العراق يعد
من ضمن ثالث أعلى 20 دولة في العالم في معدلات حرق الغاز، حيث يخلف حوالي ثمانين بالمائة
من الغاز الطبيعي غير المستغل في العراق إضرارا بيئية جسيمة وكما نعلم أن إنتاج برميل
واحد من النفط الخام سينتج معه 600 قدم مكعب من الغاز المصاحب.
ويرى خبراء ان العراق الذي بقي طيلة عقود منتجا للنفط
لا يزال غير قادر حتى ألان على استغلال ثروته الغازية ويستغرب هؤلاء الخبراء إهمال
الحكومة العراقية لمشروعات الغاز وتقوم في الوقت نفسه باستيراد حاجة العراق من الغاز
من الدول المجاورة بينما يشتعل غاز نفطه يوميا تاركا عوادم في الجو تعادل تشغيل 3 ملايين
سيارة.
إن حرق الغاز على هذا النحو يمثل مشكله بيئيه رئيسيه
حيث تتسبب هذه العملية في انبعاث ما يقارب 400 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون
عالميا .
إنتاج العراق من الغاز الحر قد يصل الى 1.1 مليار
قدم مكعب في اليوم في عام 2013 ومن المتوقع أن تصل الخسائر المالية للعراق وحده إلى
16 مليار دولار سنوياً في سنة 2016.
اضرار
اخرى
ان الاضرار لا تقتصر على الانسان وانما سوف تمتد لتشمل الحيوانات والطيور والنباتات
لذا لابد من الوضع في الاعتبار ان حرق آبار النفط في الوقت الحالي سوف يؤثر بدرجة كبيرة على المناطق المجاورة وخصوصاً ان التلوث البيئي ليس له اي حدود ويمكن حمله بسهولة عن طريق التيارات الهوائية وعليه فإنه من الضروري العمل على مضاعفة الجهد للحد من تلك الاضرار الصحية على سكان المناطق المجاورة لمناطق الحرق.
9 التعليقات:
معلومات مهمه
عن النفط
شكرا لكم
Thank,s
معلومات جميلة جدا و مفيدة للغاية :)
جميل جدا معلومات جميلة للغاية شكرا :):):):):):):):)
نحن نعمل في شركة تعمل في الزراعه في الكويت في منطقه العبدلي ويقع المشروع الذي نعمل فيه في منطقه يقع حوالينا ما يقارب 6ابار نفط خام واقصد بار لا يتعده بعده مننا 2كيلو متر مربع ولنا في هذه منطقه تلاته سنه فيحق لنا الشكوه والمطالب بحقنا
معلومات مهمة واذا لم تواصل منظمة ipcc بالضغط على جميع دول العالم للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو فان الارض مهددة بالهلاك البطي
ويجب على العالم زيادة البحوث العلمية ورصد مكافأت للوصول إلى طاقة نظيفة
إرسال تعليق
مرحبا بك... تفضل بكتابة تعليقك او مشاركتك وسيتم عرضها لدينا *** رآيك يهمنا ***